الخميس، 19 يونيو 2008

هذا هو الإبداع !

هذه الأيام تدخل لتشاهد فيلم في السينما
وتجده يحشر في مشاهده حوار عن الشواذ جنسيا
وتشاهد كلام قبيح وتلميحات جنسية واطيه
وترى ممثلين وممثلات في أوضاع جنسية كالحيوانات في الشارع
وبعدها يُقال لنا أن هذا الفيلم جريء وواقعي ويعالج قضيه !
فالجرأه والواقعيه لا تصل للناس إلا عندما يكون في الفيلم فلان وفلانه في مشهد بغرفة النوم
وكأن من قام بعمل أفلام ليس بها هذه المشاهد والنماذج القذره ليست أفلام
...
الحجج الجاهزه لمواصله هذا التخلف العقلي
هو إنك إن شكيت لقالوا لك " انت بتتفرج ليه؟"
وإن هاجمت قالوا لك " نحن أحرار "
وإن قلت أنك حر في هجومك عليهم كما هم أحرارا في تصدير هذا الهبل للناس
أتهموك بالتخلف والرجعيه !

هناك 16 تعليقًا:

Foxology يقول...

يا باشمهندس احنا دلوقتى عاملين بالظبط زى ايام الستينات والسبعينات ايام السينما المتخلفة الهابطة اللى كلها مينى جيب واغانى مسخرة والهدف كان وقتها الألهاء بمعنى الكلمة الحرفى ودلوقتى هو هو الهدف .. الألـــهــــاء

تحياتى :)

الميكروباص يقول...

طيب الالهاء في الماضي كان يمكن ان يكون له مبرر- ساعتها كانت ايام حرب واوضاع سياسيه صعبه، ممكن يكون فيه داعي إلى الالهاء، لكن دلوقت، يلهوا الناس عن ايه بالظبط؟
ما الدنيا مفتوحه و الفضائح موجوده في كل مكان و سهلة الحصول عليها
ليه مايعملوش حاجه محترمه؟
عندك فيلم الهروب مثلا- لا يوجد به اي مشهد فاضح
وغيره كتير جدا من افلام كانت حلوه
دلوقت يجيب لك واحد نايم مع واحده و يقول لك ابداع !!!
ابداع ايه ده الله اعلم

Alkomi يقول...

على فكرة عادي

زي ما في صورة حلوة اكيد في صورة وحشة

ومش عدم نشر الصورة الوحشة هو اللي هيخفيها

ولا اييييييييييييييييه

د. إيمان مكاوي يقول...

يا ابن الحلال هي دي علامات الساعه
اللهم إحفظنا وثبتنا على دينك
تحياتي

ياريت تشيل التحقق بالحروف من التعليقات وشكرا لك

غير معرف يقول...

بص يالورنس زي مافيه ناس مابتحبش النوعيه دي من الافلام فيه ناس تانيه بتحبها الناس امزجه زي الأكل كده مش كل الناس بتحب تاكل نفس الأكل و كل واحد حر انه يشوف فيلم يعجبه او مايعجبوش فمايشوفهوش تمام زي القنوات الفضائيه و من هنا كان اختراع الروموت كنترول عشان لو مش عاجبك قناه تقلب من عليها

الميكروباص يقول...

مش الفكره يا أجندا
هو ممكن يشير - مجرد الاشاره - لما يريد أن يوصله لنا بأي طريقه
لكن الجنس الصريح والحوارات الفاضحه هي ما أعترض عليها
وبردو قصة الفيلم لن تتأثر

الميكروباص يقول...

عزيزي الكومي

هذه النماذج بالفعل موجوده من قرون طويله
والشواذ موجودين من أيام سيدنا لوط
لكن صعب أوي اني أدخل فيلم وأجد أن فلانه وفلان في وضع مش تمام وأمام الكاميرات
حتى وان كانت موجوده- اعدادها ليست بكبيره طبعا ولكن اعدادهم نادره
بالطريقه دي هو بينشر هذا الفكر الشاذ بين الناس
كان ممكن يقول لنا أي حاجه أو يلمح عليهم بس دون مشاهد جنسيه صريحه أو كلام مش تمام
يعني عندك واحده بتقول في فيلم " اصل فلان وفلان عاوزين يناموا معايا " كده عيني عينك !!

الميكروباص يقول...

الغاليه أم البنين
اللي هايجنني هما بيصوروا المشاهد دي ازاي أصلا؟
ازاي حد يقبل على روحه انه يظهر أمام الكاميرا مع واحده في سرير واحد ويقولوا لنا ان ده اابداع؟

دعاء مواجهات يقول...

ازيك يالوراانس

فين ياعمنا من زماان

والله ف بالى من كام يووم

مبقتش تعدى ولا تمسى يعنى

لالالا احنا منقدرش على كدة

بالنسبة للبوست...

يعنى انت عاوزهم يقوزلوا احنا اللى غلطانين وولااد..

لا طبعا لازم يجيبوها علينا ما احنا سبب كل البلاوىاللى فالارض طبعا

ولا عندك اعترااض؟؟؟

منتظرااك...

الميكروباص يقول...

دعاء مواجهات
التوك توك بيلف كل مكان
بس عيني وجعتني من كثرة النظر إلى الكمبيوتر - مش بدخل كتير
بالفعل احنا السبب
هم المبدعون - واحنا ناس مش بتفهم
احنا فين وهما فين

Empress appy يقول...

ههههههههههههه
انا بطلت ارقاة للدماء او حقنا ما علينا المهم انى امنع الدماء ههههههههه فمش بدخل سينما كتير كل خمس شهور مثلا وبينى وبينك بدل ما الفلوس ادفعها فى حاجه وحشه ويجيلى الضغط

الميكروباص يقول...

ولله يا آبي الواحد لما بيدخل السينما بيشعر انه انضحك عليه أو ان فلوسته اتسرقت من كتر الهطل اللي بنشوفه فيها

Hosam Yahia حسام يحيى يقول...

معدش فعلا فيه سينما نظيفه

الالهاء عن الاوضاع السياسيه فى مصر

البلد بتخرب عايزين يلهو الناس باى حاجه

موضوع الالهاء مااظنش انه مقصود

بس واحد بيقصد والباقى بيركب الموجه وهوا مش عارف

....

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

هههههههههههههههههههه
خليك متحضر يا اخ لورانس
مش لازم يكون فيه توسط
التوسط انك تشوف المنكرات وعادي يعني ما هم حرين
يروجوا للشذوذ وللعري وممارسة الرذائل ويهاجموا واحدة لبست ايشارب ولا نقاب ويقولولك عاوزين الامن والامان يا نااااس
مش بقولك القروالب نامت والانصاص قامت
وهستعير من حضرتك كلمة قريتهالك في تعليقك على مدونتي
هم في مزبلة التاريخ والبشرية
ما حدش فيهم يقدر يقول اللي بيقوله علني كدة
خليهم ورا الكيبورد وقريبا جدا هتلاقيهم في سرايا المجانين
عاملينلهم اصلي فوبيا
والمدونة اللي بتوصف زي زوجات النبي بوصف غير لائق ومتطاول والمنافقين اللي بيصقفوا لها
فيه يوم عرض ورد مظالم
للاسف يا اخي انا لفت نظرحد فيهم وقلت له انتبه كان منه انه حجب تعليقي
خايف على مشاعر اللي بتجاهر بمثليتها ولم يخشى يوم الحساب حين يقف امام الرسول الكريم ويساله ماذا فعلت عندما سب زي امهات المؤمنين
للاسف علامات الساعة
وربنا يستر ونخرج منها على خير
فيه جروب على الفيس بوك جميل اوي للمدونة مجداوية لصد هذه الافلام
اتمنى حضرتك تشترك فيه
ورابط المدونة اهو وعليها رابط الجروب

http://magdawia.blogspot.com/

تحياتي وتقديري

Unknown يقول...

على فكرة كل مرة هاجى فيها هنا هاكرر انى باحترمك جدا.........
السينما فن احنا حولناه بدعوى الانفتاح لشىء بعيد كل البعد عن الفن ودة ليييييييييييييييه؟؟؟؟؟
انا اتفق مع الكيت كات على ان الهدف هو الالهاء

Me, myself, and her يقول...

قبل اليوم بسنوات كنت اعتقد ان الافلام التي تقدمها السينما المصرية هي من أفكار ابنائها ، ومع الفضائيات ومتابعة الأفلام الأمريكية لنفس الحقبة وجدت شيئاً لا اعتقد انه مازال "غريباً"

في كل حقبة تجد نفس ملامح هوليوود مسقطة تسقيطاً على افلامنا العربية ، أي ، طريقة عرض الفيلم ونوع القصص والمدرسة التصويرية وغيرها

تجدها في مصر مشابهة للأمريكية في كل حقبة وخير دليل هو الشكل الذي تتغير به الأفلام في مصر الآن كلنا نقول : وكأنها فيلم أمريكي ، وطبعاً رغم ذلك ما زال هناك ثغرات في فن دراسة اللقطات وما إلى هنالك

بالنسبة للموضوعات الجنسية بشكل عام والتي يتم عرضها في الأفلام ، تستطيع أن تتقبل وجودها في فيلم ما لو كانت تعرض بناء على دراسة معينة طالما أن الفيلم يحكي حالة ثم يضع لك حلاً لها ، المشكلة هنا في الأفلام المصرية أيضاً التقليد لكن دون أن يكون هناك مدرسة سينمائية تذكر أي أن الأفلام المصرية ليست لها هوية وليست تابعة لمدرسة ما ، هو تقليد وخلاص ، حتى إذا ما أتوا ليقولوا كما قال يوسف خالد انه يعرض مشكلة قائمة ولا يؤلف من دماغه فإنه هنا عليه أن يعرض فيلمه بناء على دراسة المشكلة ثم وضع حل لها بطريقة ما وليس كماعرضها هو

عرض الأفلام بتلك الطريقة يدعم احساس من لهم نفس المشكلة وتحلي الفعل لدى المراهقات والمراهقين ، يعني كما في فيلم "حين ميسرة" عرضت لقطة السحاق بطريقة تجمل الفعل وليست طريقة تعرض مشكلة للإشارة على وجود مشكلة

يعني الحكاية بقت الهبل في الجبل